موالينا الكرام

لكل آية من آيات القرآن المجيد معانٍ كثيرة. كما قال امير المؤمنين ص في ذكره أن "ظاهره انيق وباطنه عميق." جاء ظاهر الآية المذكورة من سورة الحديد مبشرا للذين آمنوا بالله ورسوله بكفلين من رحمته. وقد فسّر سيدنا خزيمة قطب الدين رض وارث سيدنا قطب الدين الشهيد رض وسميه يوم عرسه المبارك وجهة من وجوه معاني هذه الآية.

قال سيدنا طاهر سيف الدين رض في احدى قصائده في مولد رسول الله صلع "ميلاده الميمون يمنا كاملا، قد جاء في الاسلام عيدا اكبرا." ان ميلاد رسول الله يومٌ وُلد فيه هادينا ومنجينا.

سيدنا طاهر فخر الدين طع يحض المؤمنين على الاعتبار بقصة شهداء كربلاء، وانتهاج سبيلهم، والتعلم من حسن سيرتهم، فانهم قد قاموا للحق، ونهضوا للصدق، وخدموا امام زمانهم مولانا الحسين حق خدمته، ووفوا بما عاهدوا الله عليه، وبذلوا انفسهم في سبيل الحق، ولم يكترثوا للدنيا وامورها.

ان سورة يس قلب القرآن. والامام في العقيدة الطيبية هو القرآن الحي الناطق الذي ابان وفسر معاني القرآن الصامت. وكذلك في اوان استتار الائمة الاطهار يحل الدعاة المطلقون منهم محل السور من القرآن. وقد قال سيدنا محمد برهان الدين رض هذا البيت في مدح والده سيدنا طاهر سيف الدين رض: