"ما معنى الصلوات وما الحكمة فيها؟" - مجالس الحكمة لسيدنا طاهر فخر الدين طع
٠٢ يوليو ٢٠٢١
يأمر الله تعالىٰ اهل الايمان في القران المجيد بالصلاة علىٰ النبي صلى الله عليه وآله وسلم بقوله “إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ ۚ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا"، فما معنىٰ الصلوات؟
وإن لم نفهم المعنىٰ، فمن العجيب ان يأمر اللهُ المؤمنين بالصلوات ونحن نسأل الله أن يصلي على النبي؟ فالله وملائكته يصلون عليه قبل سؤالنا له، فما الحكمة في ذلك؟
وقد سأل المسلمون رسول الله عن كيفية الصلوات حين نزلت الآية المذكورة فقال صلوا هكذا "اللهم صل على محمد وعلى آل محمد وبارك وسلم، وارحم وترحم كما صليت وسلمت وباركت ورحمت وترحمت على إبراهيم وآل إبراهيم إنك حميد مجيد"،
يقول سيدنا المؤيد الشيرازي رض، إن المسلمين متفقون أن محمدا وآل محمد أفضل من إبراهيم وآل إبراهيم، فما الحكمة في أن يلحق الصلوات علىٰ الفاضل بالصلوات علىٰ المفضول؟
ومن المعروف ان الدعاء بعد الصلوات مجاب، وان من يسبح بالصلوات يوم الجمعة يذخر الثواب، فمن اين للصلوات مثل هذه الفضائل؟
يجيب سيدنا طاهر فخر الدين طع علىٰ هذه الأسئلة في المجلس الخامس والخمسين من مجالس الحكمة،